أين حال أمتنا اليوم من حالها بالأمس؟ هذا سؤال لا يكاد يخطر على الذهن إلا ويشعر المرء بالمرارة تملأ نفسه والغصة في حلقه. إنه السؤال الجارح - كالسكين - الذي لا يكاد يخطر على ذهن كل إنسان عربي ومسلم يشعر بالغيرة على عروبته وإسلامه حتى يسلمه إلى حال من الإحباط واليأس، لما آلت إليه حال العرب والمسلمين.
" فستان أحلام في اراب ايدول بقيمة مليون و300 الف دولار !!
وتاجر اماراتي ثريّ يعجب بالمشتركة المغربية فيصوّت له بالرسائل النصيّة بقيمة 850 الف دولار !!
وعبدالله بالخير يمتدح " جسد" المشتركة المصرية فيصوّت لها بقيمة مليون دولار صاغ سليم !!
وقبل ايام شاب من الخليج يدفع 500 ضعف ثمن الآيباد الجديد ليكون أول من يقتنيه في العا...لم بقيمة 300 الف دولار (!!!)
اااه يـا عـرب آلـذل !
20 مليون صوت مصري
10 مليون صوت مغربي و جزائري وتونسي
10 مليون صوت من باقي الدول العربيه
المجموع :40 مليون صوت في الحلقه الاخيره في أرآب أيدول
40 × 1$ ع الأقل = 40 مليون دولار
كفيلة بإقامة إقتصاد دولة ، و إنهاء مجآعة الصومآل ، و مشكلة كهربآء غزة ، و إغراق سوريا بالمساعدات الإنسانية ، وتسليح الجيش الحر ، و حل مشكلة 3 مليون طفل شارع بـ مصر ، و 60 بالمية تحت خط الفقر من غزّة و و و و . . الخ
فعلاً . . أمة ضحكت من عارهآ الأمم ..
قال الله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون " .